كما انفردت بوابة أخبار اليوم .. مزرعة الحمير بالإسماعيلية لأكل الكلاب

 مزرعة الحمير بالإسماعيلية
مزرعة الحمير بالإسماعيلية

قررت نيابة مركز الإسماعيلية، إخلاء سبيل المتهمين بذبح الحمير داخل مزرعة، بعد التأكد من عدم بيعها للمواطنين، وأنه أكل للكلاب. 

اقرأ أيضا|حقيقة ضبط لحوم حمير مذبوحة داخل مزرعة كلاب بالإسماعيلية

وكانت وردت معلومات لأمن الإسماعيلية بوجود مزرعه بالكيلو ٦ طريق عثمان تقوم بذبح الحمير.
على الفور، تم استدعاء الجهات المعنية في المحافظة منها مديرية الطب البيطري بالإسماعيلية، مباحث تموين الإسماعيلية، إدارة تموين المركز بمديرية التموين بالإسماعيلية
تم مداهمة المكان وتبين صدق الواقعة.

كشفت التحريات  أن المكان مجهز وبه بلانكات لرفع الحمير المذبوحة وكذلك ثلاجات لحفظ اللحوم وأطباق فوم واسترتش للتغليف وكذلك عدد واحد مفرمة لفرم لحوم الحمير.
كما تم ضبط غرفه بها أعدد كبيرة من الكلاب وغرفة أخرى بها حمير حية معدة للذبح، كذلك ضبط ما يقرب من واحد طن من لحوم الحمير وأحشائها واللحوم كانت مشفاه.

وتعد هذه اللحوم مخالفة للقرار الوزاري ٥١٧ لسنه ١٩٨٦ والقانون ٥٣  لسنه١٩٦٦، حيث تم التحفظ على المكان وكذلك الأشخاص الموجودة والمضبوطات من لحوم الحمير وأحشائها والأدوات المستخدمة في ذلك.
تم تحرير محضر بالواقع وإبلاغ النيابة العامة التي أصدرت قرارها المتقدم.
  

وكانت «بوابة أخبار اليوم» انفردت أمس الجمعة أن اللحوم خاصة لأكل الكلاب حيث نفت مصادر أمنية بمديرية أمن الإسماعيلية،  كل ما تم تداوله في بعض المواقع الإخبارية وصفحات التواصل الاجتماعي بشأن ضبط عدد من الحمير وكميات من لحوم الحمير معدة للبيع للمطاعم في إحدى المزارع عاري تماما من الصحة. 

وأكد المصدر أنه بالفعل توجد مزرعة للكلاب صاحبها يعلن رسميا ويمتلك صفحة على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي لبيع اللحوم للكلاب وكل ما يلزم لتربية الكلاب.

وطالبت المصادر الأمنية بالإسماعيلية من وسائل الإعلام تحري الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها قبل نشر أي اخبار أو معلومات غير حقيقية. 

وكانت بعض وسائل الإعلام تداولت أخبار عن ضبط مزرعة للكلاب بها عدد من الحمير المذبوحة وأخرى حية ولحوم مجمدة معبئة بأطباق.

وتبين أن اللحوم مجهزة للبيع كطعام للكلاب، وأن صاحب المزرعة لديه 24 كلب، وكذلك حساب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك يبيع من خلاله لحوم ودواجن للكلاب بسعر 20 جنيه للكيلو، ومعروف لدى أصحاب الكلاب.